الأحد، 3 يناير 2010

مغامرات نقطة (الجزء الخامس نقطة تتفقد وائل ) تأليف الاخت emanaboeleneen

هذه الجزء من قصة مغامرات نقطة للاخت emanaboeleneen فى المجموعة الثانية لصناع الحياة تم نشر الاجزاء الاربعة فى المجلة وهذا الجزء الخامس وهى يختص بترشيد المياه .
نقطة تتفقد وائل

وائل في المستشفى بعد أن طمأنه الطبيب على ساقه المكسورة وفك له الجبس, وبينما هو يمشي مع أبيه متجهين للسيارة يقول وائل لأبيه :- ليتك تأخذني للمدرسة يا أبي فقد سئمت المكوث في البيت . )
الأب : لكن اليوم الدراسي بدأ منذ ساعتين .
وائل : لا بأس سأستأذن من المديرة وهي تعلم أنني أتلقى علاجي.
الأب : ولكن احذر أن تنزلق في دورة المياه مرة أخرى .
وائل : لابد أن الحال هو الحال ودورة المياه بالمدرسة مازالت غارقة والصنابير مازالت خربة .
الأب : ( والله خير حافظاً وهو أرحم الراحمين )
يركبا السيارة ويصلان للمدرسة فينزل وائل .
(في فناء المدرسة أصدقاء وائل مجتمعين يتحدثون بشأنه بينما يأتي وائل بعد ان أذنت له المديرة فيقترب من أصدقاؤه ببطئ ليفاجئهم بعد طول غياب فوجدهم يجمعون المال من بعضهم.

وائل : ماذا تفعلون ؟ وماهذه النقود؟
الجميع : وائل!! يالها من مفاجأة !!
إبراهيم : أجازتك تنتهي غدا !
وائل : قطعتها , ولكن ألن تقولوا لي لماذا تجمعون هذا المال ؟
الجميع : لالالا ,, هذا سر لا ينبغي أن تعلمه .
وائل : سر ولا ينبغي أن أعلم !! لكنه ليس عيد ميلادي حتى تعدوا لي مفاجأة !
إبراهيم : نعم ومع ذلك نشتري لك هدية .
ينظرون جميعا لإبراهيم بغيظ لأنه أذاع سرهم .
وائل : يبدو أنكم بالفعل ستشترون لي هدية!
مصطفى : كنا ننوي زيارتك اليوم بعد المدرسة بعد أن علمنا بمرضك.
إبراهيم : أجلنا مجيئنا طول فترة الجبس لأننا كنا مشغولين في اختبارات الشهر واتفقنا على اليوم .
وائل : أنا أشكركم من أعماق قلبي على هذا الشعور الكريم , ولا داعي للهدية فقد وصلت بسلامة الله , لكن هذا المال لن يعود لكم ثانيا.
مصطفى : يبدو أنك ستشتري قصراً !!
( يضحك الجميع )
وائل : لا قصر ولا سيارة , أنا جمعت كل مدخراتي ها هي .
( يخرج وائل نقوده )


وائل : وكنت أنوي أن أصلح دورة المياه , فلا يصح أن تظل الصنابير تضخ المياه من كل جهة لتنساب على الأرض فمن الممكن أن ينزلق أحد غيري ويحدث له ما حدث لي.. ولكن مدخراتي لا تكفي , فما رأيكم لو أضم مدخراتي لما جمعتموه؟
الجميع : فكرة رائعة , ولكن تعالوا نتفقد دورة المياه .
هشام : لكن هل تريد أن تنفق كل المال على دورة المياه؟
وائل : أنت تعلم أن كل لحظة تمر على إهدار الماء تكلفنا الكثير .
إبراهيم : هيا نرى دورة المياه قبل أن نذهب للمديرة .
مصطفى : ولماذا نذهب للمديرة ؟
إبراهيم : لنستأذنها في إصلاح الصنابير.
( يتجه الجميع لدورة المياه )
(أمام دورة المياه وائل يشاهد من الخارج ولا يدخل)
وائل : مازال الحال كما هو .
(الأحواض مسدودة بالرمل وكل صنابير المياه مفتوحة , والمياه تسيل على الأرض , ثم يدخل مجموعة من الأطفال يجرون خلف بعض فيمسك أحدهم بالصنبور ثم يدفعه الذي خلفه فينكسر رأس الصنبور في يده , فيندفع الماء من الصنبور على الحائط وفي

وجه الطفل فيضحك الجميع , ثم يجرون خارجين بسرعة من المكان)
نقطة : أرأيت يا نقطوطة ؟ مازال الوضع كما هو, هذا أمر لا يمكن السكوت عليه..
نقطوطة : وماذا عسانا أن نفعل؟ انتظري لنرى ما يفعلون .
وائل : الأمر يزداد سوءاً كل يوم

إبراهيم : هيا إلى مكتب المديرة .
نقطوطة : هيا بنا معهم
نقطة هيا .
( في مكتب المديرة )
( استمعت المديرة لوائل وأصدقائه ونقطة ونقطوطة تتابعان )
المديرة : هذا شعور جميل منكم , لكننا أبلغنا عن العطل وسيصل العامل للإصلاح.
إبراهيم : ألم أقل لكم أنه سينصلح وحده .
المديرة : لكنني سعيدة جداً بمبادرتكم التي تدل على إحساسكم بالمسؤولية .
(يدخل العامل ومعه حقيبة )
العامل : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المديرة : مرحبا بالعم جابر , اتصلنا بك لتصلح دورات المياه كالمعتاد
العامل : أستأذن بالذهاب لمكان العمل
المديرة : تفضل
وائل : يبدو أن الإصلاح ليس هو المشكلة الأولى .
المديرة : بالضبط, فالعم جابر يأتي بشكل دوري للإصلاح , ولو أردتم المساعدة فعليكم بعمل حملة توعية لأصدقائكم وخاصة الأصغر منكم سناً .
وائل : نعم , هذا هو الحل السليم , وأنا سأبدأ من الغد بإذن الله.
المديرة : سأكون سعيدة لو تابعت نشاطكم .
وائل سأضع الخطة ثم أوزع الأدوار على أصدقائي .
نقطة : رائع هذا هو الحل هيا يارفاق .
نقطوطة : هل سينجحون ؟

**
في أتوبيس المدرسة
(وائل وأصــــدقاؤه يتكلمون في أتوبيس المدرسة قبل أن يتحرك ونقطة ونقطوطة تتابعان باهتمام )
إبراهيم : منذ أن خرجنا من عند المديرة وأنا أفكر فيما قلته لها , ترى ماذا تريد أن تفعل يا وائل ؟
وائل : سأقوم بعمل لوحات إرشادية , علينا أن نشتري الأوراق والألوان .
مصطفى : فكرة رائعة , لكني فكرت في فكرة أخرى .
إبراهيم : قل ولا تتردد يا فصيح .
مصطفى : سأعد كلمة لألقيها في إذاعة المدرسة .
وليد : فكرة لابأس بها , وأنا سأساعد وائل.
هشام : أنا أيضا سأنضم لوائل .
مصطفى : وأنا سأبحث عن شيء جديد , أشعر بأن هناك أعمالاً أخرى .

**

في بيت مصطفى
(جلس مصطفى يكتب كلاماً في ورقة , ثم أخذ يقرأ ما فيها بصوت عال كأنه يذيعها في الإذاعة المدرسية وكانت نقطة ونقطوطة تستمعان لما يقول )
مصطفى : أصدقائي الصغار , كلنا يعلم مدى أهمية الماء , فبدونه تفنى الحياة , وكلنا يعلم أن الحفاظ على الماء هو بمثابة الحفاظ على الحياة , ويمكنك يا صديقي مهما كنت صغيراً أن تساهم في الحفاظ على حياتنا سعيدة بحفاظك على المياه .
( تقف أم مصطفى تتابعه من حيث لا يراها ولما انتهى من كلمته صفقت له )
أم مصطفى : أنا سعيدة جداً لأنني أسمع منك هذا الكلام , وليتك تعمل به ولا تعود لسابق عهدك .
مصطفى : ماذا تقصدين؟ هل هذا يعني أنني أسرف في الماء؟
الأم : يبدو أن ذاكرتك ضعفت هذه الأيام , بالأمس فقط كنت تستحم وتغني , ساعة كاملة ولا تبالي بصوت الماء ولا كثرة الدق على الباب .
مصطفى : ألا تريدينني أن أستحم ؟ وأنت تعلمين أن النظافة من الإيمان .
الأم : كلنا نحب النظافة , وكلنا يعلم أن النظافة من الإيمان , ونعلم أيضا أن المبذرين كانوا إخوان الشياطين .
مصطفى : لديك حق , لن أعود لها مرة أخرى .
الأم : أنا الآن فخورة بك .
نقطة : وأنا أيضاً فخورة به.
نقطوطة : رائع يا مصطفى .
**
وائل رسم لوحاته وها هو يضع اللمسات الأخيرة في لوحته الأخيرة وبينما هو يعمل دخل أبوه فوجده وسط الأوراق الملونة والمكتوب عليها إرشادات للأطفال وتتابعه أيضاً نقطة ونقطوطة .
نقطة : ليته يرسمني .
نقطوطة : هاها
الأب : بسم الله ما شاء الله , عمل إيجابي رائع .
وائل : شكراً يا أبي , ولكن أثناء العمل تذكرت شيئاً وددت لو أجد حلاً له.
الأب : ما هو ؟
وائل : العم صابر البواب , انه دائماً يستعمل خرطوم الماء ليغسل السيارات ويظل الخرطوم مفتوحاً فترة طويلة إلى أن ينتهي من غسل كل سيارات العمارة .
الأب : نعم لقد حدثته في الموضوع كثيراً .
وائل : أعلم يا أبي ولكنه يعود لعادته ولا فائدة , أنا أفكر في طريقة جديدة للحوار
الأب : ما هي ؟
**
في بيت إبراهيم
( ذهب إبراهيم بلوحته لأمه لكي ترى ما رسمه وكتبه , فوجد صنبور المياه مفتوحاً والأم مشغولة بحمل أخيه الصغير الذي سقط أثناء مشيه )
إبراهيم : ما هذا يا أمي ؟ صنبور المياه مفتوح بلا فائدة , أهكذا نهدر الماء !!
الأم : يبدو أنني نسيت إغلاقه عند سماع بكاء أخيك , اللهم اغفر لي , أنا أنسى كثيراً هذه الأيام .
إبراهيم : لابأس عليكِ , سأذكرك دوما لا تقلقي , انظري للوحتي .
أم إبراهيم : ما شاء الله .
**
( وائل يتحدث إلى العم صابر , وتتابعه النقطتان)
وائل : أنت تتعب كثيراً يا عم صابر في تنظيف السيارات , لذلك اشتريت لك هدية .
العم صابر : حقاً ! بارك الله فيك .
وائل : هذه أدوات حديثة لغسل السيارات لا تحتاج لكثير من الجهد .
العم صابر : ما شاء الله , وكيف تستعمل؟
وائل : هات دلواً به ماء لأعلمك .
العم صابر : هاهو الدلو وهذا خرطوم الماء سأملؤه حالاً .
وائل : لن تحتاج لخرطوم الماء , هذه المساحة تضعها في الدلو حتى تتشرب الإسفنجة الماء , ثم تمسح به الزجاج هكذا , ثم تقلبها للوجه الأخر لتتخلص من الماء

هكذا .
العم صابر : هي سهلة الاستعمال ولا تصيبني بالبلل , شكراً لك يا ولدي , سأستعملها دوماً بإذن الله.
نقطة : هذا تصرف رائع يا وائل
نقطوطة : ومازال العمل مستمراً
نقطة : ومازال وائل يعمل لترشيد استهلاك المياه هو وأصدقاؤه
نقطوطة : فهل لديك فكرة تنفعهم .
نقطة : قل ولا تتردد انضم لفريق نقطة .


هناك تعليقان (2):

  1. تنظيف خزانات بمكة
    عند التواصل معنا سوف نساعدك على ان تحصل على مياه نظيفة لاننا سوف نقدم لك خدمات عزل خزانات بمكة و تنظيف خزانات بمكة هذه الخدمات التى يحتاجها خزانك بشكل دورى حتى يصبح خزان مياه نظيف ناتج عنه مياه نظيفة حيث انه عكس ذلك سوف تحصل على مياه ملوثة تسبب لك العديد من الامراض
    عزل خزانات بمكة
    https://elbshayr.com/6/Cleaning-tanks

    ردحذف
  2. افضل شركة عزل خزانات بمكة
    ان كنت تريد الحصول على احد الخدمات التى بها تستطيع ان يصبح خزان المياه لديك نظيف اتصل بنا نحن افضل شركة عزل خزانات بمكة معها تتمكن من الوصول الي افضل النتائج لذلك اتصل بنا في حالة كنت ترغب بالحصول على تنظيف خزانات بمكة
    تنظيف خزانات بمكة
    https://elbshayr.com/6/Cleaning-tanks

    ردحذف