الخميس، 27 ديسمبر 2012

العقد الدولي للعمل ’الماء من أجل الحياة‘، 2005-2015

في عام 2005، صادف اليوم العالمي للمياه بداية العقد الدولي للعمل ’الماء من أجل الحياة‘، 2005-2015
الهدف الرئيسي لعقد ’الماء من أجل الحياة‘ هو تعزيز الجهود الرامية إلى الوفاء بالالتزامات الدولية المعلنة بشأن المياه والقضايا المتصلة بالمياه بحلول عام 2015 – عقد للعمل.وتشمل الالتزامات ذات الصلة الغايتين الإنمائيتين للألفية المتمثلتين في خفض نسبة الناس غير الحاصلين على مياه الشرب المأمونة والمرافق الصحية الأساسية إلى النصف بحلول عام 2015.ويتمثل مجال آخر هام من مجالات تركيز العقد في الهدف المتفق عليه في مؤتمر قمة جوهانسبيرغ والذي ينص على أن تقوم كل البلدان بوقف الاستغلال غير المستدام للموارد المائية ووضع خطط متكاملة لإدارة الموارد المائية وتحقيق الكفاءة في استخدام المياه بحلول عام 2005.وسوف يتم التركيز بوجه خاص على كفالة إشراك المرأة في هذه الجهود الإنمائية. وسيتطلب بلوغ أهداف هذا العقد الدولي التزاما وتعاونا واستثمارا على نحو مطرد.

يتولى فريق الأمم المتحدة المعني بالمياه تنسيق عقد ’الماء من أجل الحياة‘، 2005-2015. و فريق الأمم المتحدة المعني بالمياه تجمع مشترك بين الوكالات على نطاق المنظومة تنضوي تحته جميع الوكالات ذات الصلة، والإدارات والبرامج المشاركة في القضايا المتصلة بالمياه.ورئاسة فريق الأمم المتحدة المعني بالمياه رئاسة تداولية، وتتولاها الآن منظمة الصحة العالمية، في حين أن مقر أمانة الفريق يوجد في إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة. وفي داخل الإدارة، فإن فرع المياه والموارد الطبيعية والدول الجزرية الصغيرة النامية في شعبة التنمية المستدامة المسؤولية سيتولى المسؤولية عن عقد ’الماء من أجل الحياة‘
الجهات الأعضاء في فريق الأمم المتحدة المعني بالمياه هي:
1- منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)
2- الوكالة الدولية للطاقة الذرية
3- الصندوق الدولي للتنمية الزراعية
4- اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي
5- مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)
6- إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة (أمانة فريق الأمم المتحدة المعني بالمياه)
7- برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
8- لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا
9- لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا
10- لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي
11- برنامج الأمم المتحدة للبيئة
12- لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ
13- منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم الثقافة (اليونسكو)
14- لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا
15- برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية – موئل الأمم المتحدة
16- مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
17- منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)
18- منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)
19- الاستراتيجية الدولية للحد من الكوارث
20- جامعة الأمم المتحدة
21- منظمة الصحة العالمية
22- المنظمة العالمية للأرصاد الجوية
23- البنك الدولى
وتوجد العديد من الانشطة فى برنامج العقد الدولى للعمل خلال سنة 2013 ويمكن الاطلا ع على الانشطة القادمة للعقد الدولى بزيارة http://www.unesco.org/water/water_events/Date/

الماء والحياه الشيخ عبد المجيد الزنداني




خطبة رائعة للشيخ عبد المجيد الزندانى عن المياه وتاثيرها على الحياة خطبة تاخذنا فى ظلال القرأن الكريم والسنة النبوية عن الماء والحياة 





ومن الماء حياة خواطر احمد الشقيرى

تناول الاستاذ احمد الشقيرى فى الحلقة الحادية عشر  من برنامج خواطر 8 عن مشكلة المياة واهمية المياه والمعاناة فى الحصول على المياه فى النيجر ومصر حيث تتولى احدى الجمعيات فى النيجر بحفر بئر لاحياة احدى القرى ومايجاورها من قرى اخرى , وفى مصر عن طريق مهمة لثلاثة من الشباب يومون بجلب المياه لقرية باكملها فى الفيوم بتلات جوالين مياه . هيا نشاهد الحلقة الرائعة ونعرف اهمية المياه 




الاثنين، 10 يناير 2011

شاب اردنى يطور اهم تقنية لتحلية الماء فى العالم

نقلا عن جريدة الدستور الاردنية 

في الوقت الذي يحتاج فيه الأردن إلى كل فكرة إبداعية لمواجهة مشاكل شح المياه الحالية والتي سوف تتضاعف في السنوات القادمة ، فإنه من المهم أن يكون هناك تواصل مع شاب أردني يقوم حاليا بتطوير أهم تكنولوجيا جديدة لتحلية المياه من خلال دراسته في جامعة أوتاوا الكندية.

تشير التقارير والدراسات العلمية التي نشرها الشاب الأردني محمد رسول قطيشات ، وغطتها وسائل الإعلام والمراكز البحثية في كندا أن التكنولوجيا التي يعمل عليها تزيد من كفاءة محطات التحلية بنسبة %600 كما أنها أكثر توفيرا للموارد المالية مما سيجعلها التكنولوجيا الثورية الواعدة. وحسب تغطية وسائل الإعلام والمراكز المتخصصة فإن تكنولوجيا قطيشات قادرة على إنتاج 50 كغم من المياه المحلاة لكل متر مربع من الغشاء لكل ساعة مقارنة بحوالي 8 كغم في التكنولوجيا الحالية.

بالطبع فإن هناك الكثير من التداعيات المتعلقة بحقوق الملكية الفكرية والحقوق المالية تمنع قطيشات من الكشف عن تفاصيل التقنية قبل الحصول على براءات اختراع ولكن الحماس الذي تظهره جامعة أوتاوا يعكي انطباعا بأن هذه التكنولوجيا ستحقق اختراقا هائلا في مجال تحلية المياه.

في العام الماضي حاز قطيشات على الجائزة الأولى في مسابقة الإبداع في كندا من خلال التصميم الذي قدمته الشركة التي أسسها بإسم "المياه للجميع Water for all متفوقا على جميع المشاريع البحثية في كندا. ويرتكز مشروع قطيشات على تعديل في تصميم الغشاء الذي يفصل ما بين المياه المالحة والمياه العذبة الناتجة عن التحلية بطريقة التناضح العكسي Reverse Osmosis بما يجعل نسبة استرجاع المياه العذبة أعلى بدون إحداث تغير كبير في تصميم أجهزة التحلية ولا مقدار الطاقة المستخدم ، بل أن التقنية تعتمد على الطاقة الشمسية المتجددة.

حصل بحث قطيشات على دعم مالي يقيمة 300 ألف دولار من مركز الشرق الأوسط للتحلية في مسقط والذي يتبنى حاليا هذا البحث ويتكفل بدراسة الشاب في جامعة أوتاوا إضافة إلى بعض المؤسسات التي ترغب في متابعة النتائج النهائية لهذا البحث وكيفية إنتاجه بشكل تجاري. وفي المقابل فإن هناك مؤسسات منافسة ومنها شركة جنرال إلكتريك ومؤسسة العلوم الوطنية الأميركية واللتان تستثمران الملايين في تحسين تكنولوجيا التحلية.

وفي هذا الإطار فإن الفرصة قد تكون مهيأة الآن من قبل الأردن لتقديم بعض الحوافز والحماية ومتابعة عمل قطيشات بشكل دقيق لأن هذا يشكل استثمارا مهما في الموارد البشرية التي تحقق قيمة مضافة لتحديات التنمية وشح المياه في الأردن.

ليس قطيشات هو الوحيد من الأردنيين الذين يجهدون في اختراع تقنيات جديدة وهامة في جامعات ومراكز بحثية عالمية ومن الضروري أن تكون لدى الدولة سياسة واضحة في متابعة هؤلاء الموهوبين الواعدين بطريقة إيجابية والحرص على أن يتدفق جزء كبير من نتائج هذه الإبداعات إلى الأردن بطرق تحفظ لهم حقوقهم الفكرية والمهنية فهذا الاستثمار في الإبداع أفضل بكثير من إضاعة الكثير من الموارد على نشاطات لا تقدم اية قيمة إضافية للتنمية والازدهار في الأردن.

الصنداى تايمز: شركة سويسرية تقترب من إنتاج "مطر صناعي" في الإمارات

قالت صحيفة "الصنداي تايمز" البريطانية الأحد، إن شركة سويسرية اقتربت من إنتاج "مطر صناعي " أو ما يعرف بالاستمطار في الإمارات .

وقالت الصحيفة إن شركة يوجد مقرها في سويسرا قد أجرت بالفعل ما يربو على 50 تجربة للتحكم في سقوط المطر، بهدف استنزال المطر فوق التراب الإماراتي، وتستخدم هذه الشركة أيونات لتساعد على تكون سحب ماطرة وأحياناً عاصفية.

وتذكر الصحيفة أن سكان العين في إمارة أبو ظبي التي يحكمها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات اندهشوا لعواصف مطرية تساقطت خلالها أحياناً كميات معتبرة من البرد، وذلك لندرة هذه العواصف في تلك المنطقة.

وجاء في بيان داخلي للشركة، أنها باتت قاب قوسين أو أدنى من "إنتاج المطر في كل مكان وكل زمان".

والاستمطار هو عملية كيماوية تتم بحقن السحب بشوائب ومواد خارجية مستثيرة، الأمر الذي ينتج جراءه تحويل الماء إلى بلورات ثلج تنهمر نحو الأرض بدافع الوزن، وما إن تدنو من الأرض حتى تعلو حرارتها شيئاً ما فتعود لحالتها السائلة وينزل الودق.