للدولة دور كبير لمواجهة هدر المياه فهى التى تملك حق اصدار القوانين وايضا اتخاذ العقوبات والجزاءات وايضا هى التى تملك مؤسسات الاعلام المختلفة وذلك للقيام بالتوعية وحملات الترشيد لكن المؤسسات العامة يوجد بها اسراف وهدر للمائل واهمال ولا مبالاة ويرجع ذلك لاننا كعرب مازلنا نعطى اهتمام بالملكية الخاصة ولانبالى بالملكية العامة .
1- الضغط الشديد على مرافق ومصادر المياه فى المؤسسات الحكومية ممايزيد من تسرب المياه
2- اهمال تجديد مرافق المؤسسات الحكومية
3-غياب القوانين الملزمة بالاستخدام الرشيد للمياه
4- غياب برامج التوعية عن اهمية ترشيد المياه سواء فى المدارس والمؤسسات ووسائل الاعلام المختلفة
5- غياب دور وزارة البيئة فى مراقبة مصادر تلوث مياه الانهار والبحيرات
6- اعتماد المؤسسات الزراعية على طرق رى تقليدية تهدر المزيد من المياه وعدم استخدام تقنيات الرى الحديث والتوعية فى مزايا استخدامها
7- عدم وجود ابحاث علمية فى كيفية ترشيد المياه
8- غياب التشجيع للاستثمارات الداخلية والخارجية فى مشاريه تحليه المياه
9- اهمال معالجة مياة الصرف الصحى واعادة استعمالها فى الزراعة والرى
10- قيام المصانع بالقاء والتخلص من نفايتها فى الانهار ممايؤثر سلبا على جوده المياه واستعمالها
11- اهمال البحث عن مصادر المياه الجوفية والكشف المبكر عنها ممايعرضها للملوحة الشديده ولايكون هناك جدوى من وجودها
12- عدم الاستفادة من مياه الامطار باقامة السدود والحواجز للحفاظ عليها
13-الاستهلاك الزائد عن الحد فى مياه الوضوء بالمساجد وتقدر ب 32مليون لتر مياه مستهلكة يوميا
14- بعض الدراسات اكدت ان المستهلك للمياه فى المستشفيات خلال عام واحد 371641 فقط استخدم منها فى شطف اليدين والتعقيم 60605 والباقى هدر لفتح الصنبور بدون استخدام.
مسئولية الموسسات الحكومية والعامة تجاه ترشيد المياه
1-اجراء صيانة دوريه على مرافق المياه سواء فى المؤسسات الحكومية والمدارس والمساجد والمستشفيات
2-تشريع قوانين ملزمة لحسن استخدام المياه
3- الحاق عقوبات فورية لمن يسئ استخدام المياه
4- وجود برامج توعية وحملة اعلامية فى المدارس والصحافة والتليفزيون عن مزايا ترشيد المياه
5-الغاء تراخيص المصانع التى يثبت ان ترمى مخلفاتها فى المياه وتغريمها غرامات كبيرة
6-تحديد جزء من ميزانية الدوله يهتم بالبحث العلمى عن ترشيد المياه والبحث عن مصادر جديدة
7-المراقبة المستمرة من قبل وزارة البيئة لمصادر المياه ممايساهم فى الاكتشاف المبكر للتلوث ومعالجته
8-اعادة استخدام مياه الوضوء فى المساجد مما يوفر مبالغ مالية تصل الى 410 مليون ريال سعودى
9-- استبدال وسائل التعقيم الحالية بصنابير تعمل بانقطاع الشعاع الضوئي، وهذه تستخدم الماء فقط وقت شطف اليدين والذراعين
10- استخدام الاقمار الصناعية فى الكشف عن مصادر المياه الجوفية ممايساهم فى سرعة اكتشافها
11- تشجيع الحكومة للاستثمارات سواء الداخلية او الخارجية فى مجال ترشيد ومعالجة المياه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق