الأحد، 3 يناير 2010

تحلية المياه والاختراعات الحديثة المرشدة للمياه




مشروع لتحلية المياه وتنقيتها والمحافظة على جودتها

مما
لاشك فيه أنمياهالشربالنقية مطلب رئيسي لحياةالإنسان حياه كريمة خالية من العلل والأمراض وإن كانت في زماننا هذا عزيزة المنالبسب طوفان التلوث الذي يحاصر الجميع من كل جانب والذي وصل إلى كافة مصادر المياهسواء نهر النيل بما يلقى فيه منمخلفات المصانع والبشر والقاذورات وكافة الملوثات، أو المياهالجوفية التي تسربت إليهامخلفات البشر وصرف البيوت عن طريق خزاناتمياهالصرف التي تبني أسفل المنازلومما يزيد الأمر خطراً أن بعض أصحاب هذه الخزانات يقومون بخرق الأرض لصرف هذهالمخلفات مباشرة إلى الطبقة الرملية بما يعرف باسم ال"الأسون" وما درى هذاالمسكين أن الطبقة الطينية التي يقوم بخرقها كانت تقوم بفلترة كثير من مكونات فضلاتالإنسان التي تلقى في الخزانات لأن مسامها ضيقة بخلاف الطبقة الرملية التي تصرفبسرعة شديدة، فكأنه يجعل الفضلات تلقى إلى المياهالجوفية مباشرة.
هذا كله خلافتلوث المياهالجوفية بالمعادن الموجودة فى صخور ورمال الطبقات المحيطة بها وهى معادنسامة مثل : الحديد والمنجنيز والرصاص والكبريت والزنك ……….. الخ
مدى الحاجة للمشروع :
( المشروع )
تعد الحاجة إلى إقامة المشروع حساسة جداً حيث إن أهم عامل من عوامل تنقية دم الإنسان هو الماء، فلابد إذن أن يكون السائل المستخدم في التنقية نقياً، لأنه لو كان ملوثاً الأمر سوءاً وبدلاً من يُصلح فسوف يفسد.
كما أنه لا يخفى على أحد من أبناء شعبنا الكريم أن ال
مياه تشكل النسبة الكبرى من مكونات جسم الإنسان أكثر من 85% من وزن الإنسان إجمالا.
وتعد إقامة المشروع ضرورية لأن إمكانيات الدولة لا تكفى لتوفير
مياهالشرب الآمنة والخالية من الملوثات المتعددة، وكانت معظم المحاولات تنحصر في تنقية المياه بالمواد البدائية مثل
( الشية ) وهى سامة وتنحصر أيضاً في التنقية عند المصدر فينتج عن ذلك إعادة تلوث ال
مياه بسب تلوث شبكات المواسير الطويلة والتي تحيط بها عوامل سلبية كثيرة،. لما كان هذا الوضع هو السائدلزم على كل غيور على بلده حريص على صحة أبنائه.
وإذا نظرنا إلى المجتمع من حولنا بإحصاء أو بغير إحصاء وجدنا نسبا مخيفة من أمراض الفشل الكلوي، الفشل الكبدي، أمراض القناة الهضمية والأمراض العصبية والنفسية ومن أهم المؤثرات في وجود هذه الأمراض تلوث
مياهالشرب.
والمشروع المقترح له فوائد عديدة للمجتمع وتجعل منه مشروعاً إستراتيجياً، وذلك لأسباب عديدة منها:-
· يوفر المشروع
مياه نقية بنسبة 100% .
· يوفر
مياهالشرب والطبخ وكافة أغراض التغذية الإنسانية بأسعار تناسب أصحاب الدخول الضعيفة والمحدودة حيث يمكن بيع لتر المياه النقية بأقل من عشرة قروش مع العلم أن متوسط استهلاك الأسرة المتوسطة فى اليوم حوالى 8 لتر.
· يسهل وصول هذه ال
مياه إلى البيوت مقابل أجر زهيد ( 25 قرشاً ) أجرة توصيل الوعاء إلى المنزل.
· يسهل اكتشاف أي مصدر تلوث ومحاصرته ومعالجته في الحال سواء في المحطة أو العبوات.
· يُضمن معالجة كافة الملوثات الموجودة في ال
مياه والتي تختلف من بيئة إلى أخرى سواء منها التلوث الأولى أو التلوث المعدني أو التلوث البكتيري أو الأملاح الزائدة، ولذا فهو لا يشترط مواصفات معينة في المياه المتوفرة بالمكان بل يمكن تعديل أنظمة المعالجة وفق مكونات المياهوأنواع الملوثات بها.
· مرونة المشروع في تلبية الاحتياجات المناسبة وفق المكان المقام به حيث يمكن إقامتة بطاقات إنتاجية مختلفة ومتنوعة.
· مرونة خطوط ولوازم الإنتاج وفق قدرات وإمكانيات الممول للمشروع فهي تناسب كافة الإمكانيات.
· المشروع لا يحتاج إلى أعداد كبيرة من العالة حيث يمكن إقامته وتشغيله بأقل عدد من العمال مما يسهل أقامته.
· المشروع لا يحتاج إلى خبرة معينة أو تدريب معين أو كفاءة عالية للعمالة، حيث يمكن تشغيله اوتوماتيكياً.
· المشروع يمكن تصميمه بحيث يستفاد من
مياه الصرف الناتجة عنه فى الري والزراعة أو فى غسيل العبوات الفارغة أو أى أغراض أخرى .
· المشروع ليست له مخلفات بيئية ضارة من أى نوع حيث يدار بالكهرباء وتنحصر مخلفاته فى المواد الصلبة المصنوع منها المواد المفلترة والنقية لذا فهو مشروع صديق للبيئة.
· كما أن صوت موتور التشغيل يمكن التغلب عليه بأشكال مختلفة لو أقيم المشروع فى منطقة سكنية أو تحت عمارة أو خلافة

ثالثا الخامات :-
تتوفر خامات المشروع فى السوق المحلى وعلى مدار العام وهذا يساعدفى إستقرار العملية الإنتاجية كما أن أسعار خامات الإنتاج تعتبر ثابتة.
وتشمل الخامات الأساسية الآتي :
1- مصدر
مياه من أى نوع يسهل توفير سواء كانت مياه نهر أو مياه ارتوازية أو مياه بحر مالح.
2- مصدر كهرباء لتشغيل المشروع ويمكن أن يكون 220 فولت.
3- عبوات بلاستيكية فارغة مختلفة الأحجام لتعبئة المنتج بها.
4- مواد تنظيف وتعقيم لغسيل العبوات وتطهيرها.
5- وسائل نقل لتوصيل المنتج إلي البيوت حيث إن المنتج ثقيل فلا يمكن الإكتفاء ببيعه فى المصدر بل لابد من توصيله إلى المنازل.
6- أكياس شفافه لتغليف العبوات وخصوصاً عند نقلها إلى مكان بعيد.
رابعاً المنتجات :-
1-
مياه نقيه مفلتره ومعقمة للشرب والطبخ.
2-
مياه منزوعة الملوحة بنسبة 98 % لمرضى الكلى.
3-
مياه منزوعة الملوحة بنسبة 98 % لرادياتير السيارة حتى يحافظ عليه من التآكل.
4-
مياه مقطرة للبطاريات وخالية من الأملاح بنسبة 100%.
خامساً العناصر الفنية للمشروع :-
مراحل التصنيع
1- يتم فتح محابس ال
مياه لكى تسرى فى المحطة بقوة ضغط 3: 5 بار.
2- يتم فتح مصدر الكهرباء لتشغيل المضخة الرئيسية.
3- يستغرق تحضير المضخة من 1: 4 دقائق ويمكن التحكم فى طول هذه المدة أو قصرها من خلال لوحة لتحكم الكهربية.
4- يمكن عمل مرحلة غسيل أولى Flashing لصرف جميع ال
مياه الموجودة بالمواسير قبل دخولها على جهاز التحلية الرئيسى RO .
5- تمر ال
مياه عبر مراحل الفلترة المتتابعة لكى يقوم كل فلتر بعمله من فصل الشوائب التى تخصه معالجتها.
6- تصل ال
مياه إلى مضخة التحلية الرئيسية التى تضاعف الضغوط لكى تتخلل المياه مسام غشاء التحلية الرئيسي [ ممبرين ] الذي مساميته 0.0001 ميكرون والذي يعمل بالضغط الأسموزي.
7- تنتقل ال
مياه بعد ذلك إلي خزان من البولى ايثيلين المكون من طبقات ثلاث أبيض ثم أسود ثم أبيض وذلك لمنع البكتيريا.
8- ثم تنتقل ال
مياه إلي وحدة تعقيم بلأشعة فوق البنفسيجية وذلك لتعقيمها قبل التعبئة مباشرةً.
9- بعد ذلك تأتى مرحلة التغليف ولها آليات كثيرة ومتنوعة ومتفاوته فى الثمن والجودة والكفاءة.
سادساً :- المساحة والموقع:-
يلزم هذا المشروع مساحة متوسطة قدرها 50 متر مربع مجهزه بمصدر لل
مياه ومصدر للكهرباء، ويفضل بالدور الأرضي.
أما إذا تعذر المكان يكفى للتصنيع مكان حوالى 30 متراً ثم يوفر مكان آخر لتخزين البلاستيك وخامات التشغيل.
يجهز المكان بالسيراميك ويشترط أن يكون جيد التهوية به أرفف لتخزين الفواغ البلاستيك المستعملة.
سابعاً المستلزمات الخدمية المطلوبة:-
يحتاج المشروع إلى :-
1- يحتاج المشروع إلى كهرباء عادية 220 فولت إلا إذا كانت الطاقة الإنتاجية المطلوبة كبيرة [ 20 متر مكعب فما فوق ] فإنها تحتاج إلى كهرباء 380 فولت وتكلفة الكهرباء تتناسب مع ساعات لتشغيل.
2- يحتاج المشروع إلى مصدر
مياه كاف حيث أن كمية المياه المطلوب إنتاجها تضرب فى 3 أمثال تقريباً بمعنى أن إنتاج 5 متر مكعب مياه نقيه يحتاج إلى 13 متر مكعب تقريباً.
3- مورد للصرف كاف فإن كان المكان ليست متوفرة فيه شبكة صرف صحى فيتطلب عمل خزان كبير يتناسب مع الطاقة الإنتاجية.
ثامناً :- الآلات والمعدات والتجهيزات:-
يحتاج المروع إلى مجموعة من المعدات والآلات تتلخص فى :-
1- طلمبة تغذية اولية قدرة 1 حصان.
2- خزان مبدئي للترتيب والمعالجة بالكلور يتناسب مع الطاقة الإنتاجية.
3- طلمبة حقن كلور أوتوماتيكيه مع خزان خاص بها.
4- طلمبة تغذية استانلس قوة 1 : 1.5 حصان.
5-مجموعة من الفلاتر متفاوته الأحجام والوظائف حوالى [ سبعة ]
13 × 54 بوصة
10 × 54 بوصة
20 بوصة
6- جهاز RO مجهز بطلمبة ضغط 1.5 : 2 حصان مع 1 : 3 ممبرين
7- خزان نهائي لل
مياه المعالجة والنقية.
8- جهاز تعقيم بالأشعة فوق البنفسجية .
9- حوض تعبئة وأدوات تغليف.
10- حوض غسيل وتطهير للفوارغ.
11- وسائل نقل وتوزيع.
[ دراجة بصندوق – تروسيكل - سيارة ....... إلخ. حسب الكمية والمنطقة.
تاسعاً تكلفة المعدات المستخدمة :-
تتفاوت تكلفة المعدت المستخدمة لإنتاج 5 : 7 متر مكعب فى اليوم وفق عدة عوامل أهمها:-
1- إمكانية التطوير وزيادة الطاقة الإنتاجية أو عدمة.
2- دولة المنشأ للآلات المستخدمة بما يتناسب مع العمر الإفتراضى المطلوب.
3- دورة التشغيل المطلوبة [ أوتوماتيك – نصف أوتوماتيك - يدوي ] ولكن التكلفة المتوسطة لهذه المعدات من 30 إلى 40 ألف جنيه مصرى وفق الرغبة مع الأخذ بالإعتبار أنها تكلفة مرنة قابلة للزيادة والنقصان.
احتياج المشروع من التجهيزات للمكان :-
تتفاوت أسعار تجهيز المكان من السيراميك ومصدري الكهرباء وال
مياه والصرف حسب نوع التجهيزات والمساحة ولكنها تقريباً تدور حول 5 آلاف جنهياً تقريباً.
احتياج المشروع إلي الخامات لدورة الإنتاج :-
تتلخص هذه الاحتياجات في :
1- بلاستيك للتنقية
2- مواد تنظيف وتعقيم.
3- مواد تغليف.
4- خامات صيانة.
5-
مياه وكهرباء
بتكلفة متوسطة قدرها 700 جنيه.
عاشرا:- العمالة
يحتاجالمشروع إلى:-
· عدد عاملة واحدة للغسيل والتعبئة.
· عدد فرد مدير للمكان .
· عدد فردين للتوزيع .
وهذا هو الحد الأدنى من العمالة مع الأخذ فى الإعتبار أن كثافة العمل وحجمه إذا زاد يحتاج إلى زيادة عدد العمالة.
احدىعشر:- عناصر الجودة :-
يراعى في أثناء التنفيذ يتم إختبار الجودة عن طريق أخذ عينات بعد كل مرحلة وتحليلها ولقياس مستوى الأداء كما يلى:-
· قياس نسبة الأتربة بعد لفلتر الرملى.
· قياس نسبة الكلور واللون والطعم والرائحة بعد الفلتر الكربونى


القطاع الصناعى وخطورته ع الماء وحياتنا



وتعتبرالصناعةأحد أهم القطاعاتالمستهلكة للموارد المائية بسبب التطور الكبير في المجال الصناعي وما نتج عنه منالتخلص من المخلفات السائلة والصلبة بتصريفها مباشرة إلى المصادر المائية دونمعالجة بالإضافة إلى الاستهلاك المفرط للمياه. لان المخلفات الصناعية تحتوي علىمواد كيميائية ومركبات خطرة تؤدي إلى تلوث المصادر المائية السائلة وما تسببه منمخاطر على صحة الإنسان وهلاك الكائنات الحية مضيفا أن كل ذلك أدي ظهور مشكلة المياهوالتي تعد من المشكلات التي تؤرق العالم اليوم.

لكن الخطورة تاتى من ان القطاع الصناعى هو اكثر القطاعات خطورة ع الماء ويأثر بشكل كبير وخطير على جودتها مما يحول الماء من اصل للحياة الى اصل للموت والامراض وذلك بان عوادم المصانه تأثر على الجو ومن ثم ع الامطار التى تنتشر فى جميع ارجاء الارض وشرح ذلك :

ينزل ماء المطر من السماء خالياً من الشوائب، وفىرحلته للوصول إلى سطح الأرض تعلق به الملوثات الموجودة فى الهواء والتي منها: أكاسيد النيتروجين وأكاسيد الكبريت وذرات التراب. وهذا بالطبع ناتج من الملوثاتالصلبة والغازية التي تنتج من المصانع ومحركات الآلات والسيارات. كل هذه الملوثاتمجتمعة مع بعضها تذوب فى مياه الأمطار لتشكل عنصراً آخراً ليس فقط لتلوث المياهوإنما لتلوث التربة (تلوث البيئة على موقع فيدو) أيضاً فماذا عن ظاهرة المطر الحمضالتى قدمتها صفحات موقع فيدو حيث يمتص النبات السموم التي تصل للتربة من مياهالأمطار الملوثة ويختزنها لكي يتناولها الإنسان والحيوان بعد ذلك وتؤدى إلىتسممهم.
كما تتعرض مياه الأمطار الملوثة الكائنات البحرية إلى التلوث لسقوطالأمطار فوق اليابس وفوق المسطحات المائية، ودورة جديدة من تناول الإنسان للسموم عنطريق الأسماك الملوثة .. أى أنها حلقة مفرغة لا يمكن أن نجد لها بداية أونهاية.

مصادر التلوث الصناعي تتمحور حول اربعة مصادررئيسية وهي :-


أولا:مصادر المواقعالنفطيةوتشمل المصافي النفطية ومواقع استخراج النفط وتتسبب بتلويث المياهبالمواد الهايدروكاربونية والزيوت والشحوم ومواد عالقة.

ثانيا: مصادر مواقع توليد الطاقة الكهربائية، وبمختلف انواعها وتختصالمحطات الكهروحرارية باعلى نسب التلوث للمياه حيث تتسبب في ارتفاع نسب الملوحةودرجات الحرارة لها في حين ان انواع المحطات الأخرى افل تأثيرا في تلوثالمياه.

ثالثا:مصادر المواقع الصناعية الكبرى ،وتشمل الصناعات الكيمياوية والبتروكيمياوية والأسمدةوالتي تطرح الى المياهمواد كيمياوية مختلفة بعضها يكون ذو سمية عالية وبتراكيز مرتفعة مثل املاح الحديدوالكروم والقصدير وغيرها مسببة تلوث المياه وتخلخل النظام البيئي المتوازن للأحياءالمائية المتواجدة في المسطحات المائية ايضا انتقال بعض هذه المواد السامة الىالكائنات الحية الأخرى اما عن طريق الشرب أو التعامل المباشر مع المياه .

رابعا:مصادر المواقع الصناعية الصغرى، مثلمعامل النسيج والصناعات الكهربائية والدباغة والصناعات الغذائية والصناعاتالصيدلانية والمنظفاتوغيرها وتسبب هذه المعامل فيتلويث المياه بمختلف انواع الملوثات مثل العوالق و المواد الحامضية والقاعديةوالمواد السامة ومواد متطلبة للأوكسجين الحيوي والكيمياويالعاليين

لذالابد منالترشيد الصناعى للمياه عن طريق :
1- تدوير مياهالصرف الصناعي
2- معالجة وإعادة تدوير المخلفات السائلة فيالصناعة
3- وترشيد استخدام المياه في الصناعات الصغيرة
4- زيادة و نشر الوعى و الحملات الارشادية بالتنسيق مع الجهات المسئولة
مثال :- مبادرة ( وفير )التى انطلقت فجدة بالتعاون مع وزارة المياه و الكهرباء و
القطاع الخاص , والتى تتضمن الاتى :-
- تحديد واختيارما بين 10 إلى 15 مصنعا لاختبار وتطبيق برنامج متكامل لترشيد المياه في المرافقالصناعية
- تطبيق وسيلةتدقيق في الشركات المختارة لتحديد فرص توفير المياه وإعادةتدويرها
- تطوير دراسةموضوعية ونشرات بناء على نتائج الدراسة الخاصة بالشركات المختارة..
- تدريب مهندسينمحليين ومشاركين من الشركات الرائدة للحفاظ على أسلوب تدقيق المياه بطريقةمرجعية
- تطوير موقعتعليمي للمدققين ومديري المرافق في إدارة المحافظة على المياه. ..

ومثل هذهالمبادرات تساهم فى :-
- حل لمشكلة محلية من خلال نشر الوعي, خلق الكوادر المحلية وبالتالي وقفهدر المياه في هذا القطاع وفرت لهم كمية من المياه وبالتالي خفض التكلفة كما فيمصنعي "سادافكو" و"عافية العالمية
تقليل كلفةالإنتاج، بما يصب في رصيد أرباح المصانع، "-.
- المحافظة على البيئة .

بعدما عرفنا الاثار السلبية للمصانع وعوادمها ومخلفاتها هل نعطى للموضوع اهتمام وأذان صاغية ام اننا سنستمر فى التجاهل وللا مبالاة حتى تتحول مياهنا وطعامنا الى سموم تقتلنا وتقضى على ثروتنا السمكية وينبغى ان نعرف ان الترشيد ليس المحافظة ع الماء من الاسراف والتقليل منه بل الترشيد يضم ايضا المحافظة على جودة الماء بمايضمن استعمالها .


النباتات المرشدة للماء ( التلى لاتحتاج لكميات كبيرة من الماء)

تعطينا بعض النباتات دروس عظيمة فى الترشيد وهنا تتجلى قدرة الخالق عز وجل وسعت رحمة الله النباتات الصحراوية فحمايتها من شح المياه, والحرارة المرتفعة , والرياح العاصفة , والرعي الجائر , والتحطيب المهلك والصخور الصلدة , والأرض الرملية المفككة المسربة للماء.
بالدراسة والبحث وجد الباحثون أن النباتات الصحراوية في شح الماء في البيئة الصحراوية والجفاف الشديد تنقسم إلى ثلاثة أقسام:


Ehermerals نباتات هاربة من الجفاف

Succulents plants ونباتات عصيرية

True xerophytes ونباتات تتحمل الجفاف

فالنباتات الهاربة من الجفاف هي نباتات عادية وسطيه ( Mesophytes)شاء الله وجودها في البيئة الصحراوية , ويقتصر وجودها الخضري على فترة المطر فهي تهرب من الجفاف بالانبات , والنمو , والإزهار, والإثمار, وانتشار البذور والثمار قبل حلول موسم الجفاف, وتبقى بذورها وثمارها ذات الأغلفة المقاومة للجفاف والحرارة والضوء الساطع إلى موسم الأمطار القادم.




الخشخاش البري Papaver spمن النباتات الهاربة من الجفاف


هذا ما أجاب به سيدنا موسى فرعون عندما (قال ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى) طه 50.

و النباتات الصحراوية العصيرية( ( Succulents plants, نباتات رحمها الله , وزودها بآليات فسيولوجية وتشريحية وظاهرية تساعدها على تخزين المياه وقت توفرها لاستغلالها وقت الجفاف , ومنها نباتات التين الشوكي Opuntia tuna والرطريط Zygophyllum album .





نبات
التين الشوكي Opuntia tuna



فقد وهبها الله خلايا برانشيمية تخزينية كبيرة تحتوي مواد عصارية مخاطية محبة للماء , تمسك به ويصعب عليه الفكاك منها, إلا للنبات وأنسجته, وحتى لاتفقد الماء بعد تخزينه فإنها تتخلص من العضو الرئيس في فقد الماء بالثغور وهو الأوراق, حيث تسقط الأوراق سريعاً قبل حلول الجفاف .
ويستعاض عن وظائف الأوراق بتكليف السيقان بالبناء الضوئي بعد تفلطحها وامدادها بوحدات البناء الضوئي البلاستيدات الخضراء (Chloroplast)وصبغ اليخضور( Chlrophyll) وآليات البناء الضوئي (Photosynthesis) المعجزة.
وسيقان تلك النباتات مغلفه بالكامل بطبقة رقيقة شمعية غير منفذة للماء , ولها شبكة جذور سطحية واسعة الانتشار تحصل على المياه فور سقوطها .

أما نباتات الجفاف الحقيقية (True xerophytes):فهي نباتات الشدة والتحورات العجيبة هي الأخرى فهي النباتات جفافية حقيقية المتميزة بالمجموع الخضري (Shootsystem) الصغير والمجموع الجذري (Root system) المتعمق لعشرات الأمتار , وضغطها الأسموزي لعصيرها الخلوي مرتفع جداً بحيث يزيد من قدرتها على امتصاص الماء غير الميسور للنباتات الأخرى , (بنسبة معامل الذبول Wiltingcoefficient) حيث يكون الماء غشاء رقيق ملتصق بحبيبات التربة بقوة يصعب على النباتات العادية التغلب عليها.
وعلاوة على قوى الامتصاص السابقة للماء هناك آليات وهبها الله للنبات لتقليل النتح والاحتفاظ بالماء , حيث تكون الأوراق صغيره وتتساقط بعد مدة
كما في نبات العاقول Alhagi marurnum أو تبقى الأوراق طوال فترة الأمطار ثم تسقط قبل حلول فترة الجفاف مثل نبات القتاد أو السله Zilla spinosa.
وقد تنعدم الأوراق تماماً وتقوم الساق بعملية البناء الضوئي كما هو الحال في نبات الرتم Retama raetam, وأحياناً تلتف الأوراق حول نفسها كما
يلف أوراق التبغ لصناعة السيجار لتقليل مساحة الورقة المعرضة للبيئة الصحراوية بإخفاء أكبر مساحة من الأوراق كما في نبات قصب الرمال
Ammophilia arenariaكما يغطي سطح النبات كله ويعزل بطبقة من الكيوتين ( Cutine) الشمعية السميكة حفاظاً على المحتوى المائي للنبات .
وتغطى أوراق بعض النباتات الصحراوية الحقيقية بأوبار وشعيرات , أويحاط النبات بطبقة عازلة من الزيوت الطيارة مثل نبات الشيح Artemisiaabsinthum ونبات الزعتر Tymus serpyllum.

تلجأ بعض الحيوانات إلى الاختباء فى جحور أو تدفن نفسها فى الطين و تلجأ الحيوانات إلى السكون و الاختباء فى الجحور الرطبة

فهل يكون لنا فى هذه النباتات عظة وعبرة لكى نرشد المياه?

تعتبر الزراعة من اهم مصادر الاقتصاد والدخل القومى لاقتصادتنا العربية لما لها من تاثير كبير على الصناعة والتجارة لكن الزراعة فى الوطن العربى تواجهها العديد من التحديات .
تحديات التنمية الزراعية في الوطن العربي
• ندرة المياه
• ضعف إنتاجية الأراضي
• تدني كفاءة أنظمة الري إذ يقدر الفاقد بـ 90 مليار م3 سنوياً وكفاءة نظم الري 53% تقريباً
• استنزاف الموارد المائية الجوفية في بعض الدول العربية بسبب السحب الجائر وعدم مراعاة التغذية اللازمة لها
• انخفاض منسوب المياه الجوفية و تدهور نوعيتها وزيادة ملوحتها بدرجة عالية
• تعرض الأحواض المائية للنضوب
• تملح التربة
• استخدام نظام الري السطحي والذي يشكل 75% في الوطن العربي
• التحديات الناجمة عن المناخ وارتفاع حرارة التربة
• مستقبل الأمن الغذائي في الدول العربية مرتبط ارتباط وثيق بالأمن المائي
ترشيد استهلاك المياه في الري

تمثل المياه المنصرفة للزراعة نسبة 88% من اجمالى مصادر المياه
وعلى الرغم من ان هذه النسبة كبيرة الا اننا مازلنا نعتمد على الطرق التقليدية فى الزراعة والرى مما يفقندنا الكثير من الماء فكان لابد من ابراز طرق الرى والزراعة الحديثة التى ينتج عن استخدامها ترشيد وتوفير فى المياه


( أساليب الري الحديثة )

هل أنت تقليدي ... ولاتزال تستخدم أساليب الري القديمة ..
أم تواكب التقدم العلمي ... أقدم لك الأساليب الحديثة للري

1 – أسلوب الري بالتنقيط للخضروات
2 – أسلوب الري بالفقاعات للأشجار
ويوفر 60 % من كمية مياه الري العادي
3 – الري بالرشاشات للمحاصيل العلفية
4 - الري تحت السطحي للأزهار والعشب والنباتات ذات الجذور القصيرة


الكلفة لكل أسلوب ري

الآن نقدم لك فرصة ذهبية للمحافظة على المياه وتقليل كمية الري إلى النصف بتكلفة معقولة

تكلفة ري هكتار واحد بالتنقيط تصل إلى 31050 درهما إماراتي وبالفقاعات 32730 درهماً وبالرشاشات 34090 درهماً .

أولا : الري بالتنقيط .

ماهو ؟ إضافة المياه إلى التربة حول منطقة الجذور في صورة قطيرات .

وحتما أنتم تتساءلون عن سر هذا الأسلوب من الري ببساطة نقدم لكم مكوناته

مكوناته :
1- وحدة تحكم رئيسية : تركب عند مصدر المياه
وتتكون من جزئين رئيسيين :

طلمبة لضخ المياه بالإضافة لوحدة مرشحات لتنقية المياه قبل دخول شبكةالري

أجهزة قياس مثل :

*عدادات قياس ضغط المياه
*عدادات قياس تصرف المياه
* صمام أمان لضمان عدم إرتفاع ضغط المياه عن حدتحمل مواسير وخراطيم التنقيط
*محبس هواء لتفريغ المواسير من الهواء

ننتقل إلى ثاني مكونات النظام

2- خطوط المواسير:
تتكون من مواسير pvc أو مواسير pe تقوم بنقل المياه من وحدة التحكم الرئيسيةإلي خراطيم التنقيط وتكون مدفونة عادة .

أما ثالث مكونات النظام فهو

3- خراطيم التنفيط:
تصنع من مادة البوليإيثيلين pe التي تحتوي علي مواد مضادة لأشعة الشمس وتوضع فوق سطحالأرض وتمتد بجوار صفوف النباتات أو بينها لتركب عليها النقاطات علي مسافاتمحددة.

والرابع والأخير

4- النقاطات :
هي الجزء النهائي والمهم في شبكةالتنقيط حيث يحدث فيها فقد كبير للضغط ويخرج منها الماء في صورة قطرات لها معدلتصرف منتظم. ويصنع النقاطات من البلاستيك ذي قوة التحمل العالية.

سارع باقتناء هذا النظام فهو ذا مزايا رائعة وفوائد متعددة

فوائده :
1- يشجع نمو النبات ويؤدي لزيادةالمحصول.
2- يقلل من* مشكلة ملوحة التربة في منطقةالجذور* ونمو الحشائش* والرشح العميق للمياه .
3- يمكن إستخدام مياه ذات ملوحة عالية نسبياً.
4- سهولة تحويل النظام ليعمل أوتوماتيكياً بالكامل.
5- يقلل من الإصابة بالأمراض الفطرية لأنه لا يبلل الأوراق.
6- ملائم للأراضي الصحراوية ويمكن إستخدامه في المناطق الغير مستوية ذاتالطبوغرافية الطبيعية الغير ملائمة للري السطحي.


إن كل نظام جديد ومطور له إيجابيات وسلبيات ... وقد تحدثنا عن أهمية هذا النظام لكن هل له مشاكل ومعوقات .... تابعونا لتعرفو ....

المشاكل والمعوقات:
1- إنسداد النقاطات.
2- يمكن لبعض الحيوانات القارضة إحداث تلف في خراطيم التنقيط.
3- غير إقتصاديللمحاصيل ذات الكثافة العالية.
4- تراكم الأملاح بالقرب من النبات ( وليس في منطقةالجذور) .
5- الأمطار قد تؤدي إليغسيل كمية من الأملاح الضارة والموجودة علي سطح التربة إلي منطقة الجذور مما يؤثرعلي النبات بشدة.
6- نمو الجذورمحدود إلي حدٍ ما.
7- لا يؤدي هذا النظام إلي الحماية من الصقيع إضافة إلى إنخفاض تجانس توزيع المياه بالمقارنة بنظام الري تحت السطحي و خصوصا في حالة إشتداد سرعة الرياح..

إذ أن لهذا النظام مزايا ومعوقات .. فإن المزايا تفوق المعوقات ... وكما يمكننا تفادي الكثير من هذه المشاكل بمزيد من الرعاية والاهتمام والمراقبة لهذا النظام لذا ننصحكم باقتنائه

ثانيا : الرى بالرش

مميزات الري بالرش :
الرى بالرش المحورى (حركة عريضة)
1-يناسب الإستخدام في الأراضي الصحراوية الرملية عالية النفاذية و التي تفقد مياه الري بسرعة.
2-لا يحتاج لإنشاء القنوات و البتون.
3-لا ينتج عن إستخدامه إنحراف للتربة كما هو الحال في الري بالغمر.
4-لا يحتاج إلي عمالة كثيرة.
5-يمكن إضافة الأسمدة و المبيدات من خلال مياه الري بالرش.
يناسب الري من الآبار الإرتوازية.
6-يوفر الماء حيث إن متوسط كفاءة الري لهذا النظام هي 75 %.

وبالتأكيد هذا النظام لا يخلو من العيوب ...

عيوب نظام الري بالرش :

1-إرتفاع تكاليف إقامة الشبكة.
2-يحتاج إلي عمالة ذات خبرة خاصة في أعمال التشغيل و الصيانة.
3-ينتج عن إستخدامها تركيز الأملاح بالقطاع السطحي للأرض.
4-إنخفاض تجانس توزيع المياه بالمقارنة بنظام الري تحت السطحي و خصوصا في حالة إشتداد سرعة الرياح.

ثالثا: الري بالفقاعات - النافورات ( الببلر)

و هو عبارة عن نظام محسن لنظام ري الأحواض و فيه ينزل الماء على شكل فقاعة ويتوزع في حوض الشجرة ويعتبر هذا النظام من أنظمة الري الحديثة.

وأهم مميزات الري بالفقاعات:
1. يوفر في تكاليف التشغيل إذ يمكن ري مجموعة كبيرة من الأشجار مرة واحة ولفترة زمنية قصيرة.
2. يمكن استغلال مياه ذات ملوحة متوسطة لري الأشجار بواسطة هذا النظام.
3. يعمل النظام على غسيل مستمر للأملاح بعيدا عن منطقة الجذور.
4. يساعد على انتشار الجذور على كل مساحة الحوض والى أعماق جيدة في التربة.
5. تحدثنا أن هناك مشاكل قد نتعرض لها أثناء استخدامنا للري بالرش أو التنقيط والفقاعات ويمكننا تفديها بعدة طرق ... وبذلك نثبت أن هذه الطرق أفضل بكثير من طرق الري العادية لأنها تحافظ على المياه بشكل كبير .

الصيانة الوقائية لمعدات الترشيح:
1*تفتح جميع المحابس ويتأكد من نظافتها.
2*يتم غسل الأنابيب الرئيسية والفرعية وأنابيب النقاطات من الداخل وتنظيف فتحات الرشاشات و فلاتر الفقاعات
3* فحص الأجزاء الداخلية للمرشح لاكتشاف أي تلف أو صدأ أو أي علاقة تدل على تدهور في حالة الأجزاء وإذا كان هناك تسرب في الأنابيب .
4*يراعي إذابة السماد بشكل كامل قبل وضعه في خزان السماد لأنه قد تغلق مسام الفلتر نتيجة بقايا السماد المترسب
5*يراعي أن تستمر عملية الري بعد انتهاء التسميد بـربع ساعة على الأقل لضمان حدوث عملية الغسيل

رابعا :الري تحت السطحي

يقصد به امداد النباتات بالماء من تحت سطح التربة برفع مستوي الماء الارضيwater table في الري السفلي الي مستوي يسمح بامتصاص الجذور للماء الذي يرتفع في الارض عن طريقcapillary actionالخاصيه الشعريه.

مميزات الري تحت السطحي
1- نقص الفقد الناتج من البخر اثناء الري وبعدة
2- زيادة كفاءة الري عن كل من الري السطحي والري الرزازي misit
3- يروي الجذور مباشرة و لا ترى قطرة ماء فى حديقتك و يمكنك بالتمتع بها و الجلوس على النجيل دون الخوف من البلل .

عيوب طريقه الري السفلي
. 1- عدم انتظام الرطوبه بالتربه تكون مرتفعه قرب الفتحات عن غيرها
2- كثرة تكاليف الانشاء اذ يلزم دفن الانابيب في الارض لعمق لايقل عن 15 بوصه حتي لايعوق استخدام الالات الحرث والعزق وتكاليف الانشاء المرتفعه حتي اذا كانت الانابيب من البلاستيك إضافة إلى تكاليف التشغيل
3-النبتات ذات الجذور الطويلة كالكينا قد تؤدي إلى إحداث خرق في الأنابيب أو إزاحتها وإتلافها
4- نظرا لان الانابيب توضع علي عمق لايقل عن 15 بوصه لهذا يتحرك الماء مباشرة الي اسفل الا اذا كانت الارض ثقيله مع وجود طبقه غير منفذة للماء
5- ينبغي مراعاة انخفاض ملوحه مياة الري اذا لايتوفر بهذة الطريقه امكانيه التخلص من الاملاح
6- ضرورة خلو الماء من المواد المؤديه لانسداد الثقوب بالانابيب ولهذا ينبغي غمر الارض بالماء من وقت لاخر لغسيل الارض من الاملاح
7-النظام تحت السطحي يفقدك امكانية المراقبة لانه غير مرأي فلا تعلم بالجهات التالفة .

تقنيات الزراعة الحديثة
هناك بعض التقنيات الجديدة فى الزراعة وتساهم فى ترشيد المياه والتربة والاسمدة وذات تاثير واضح على المياه المالحة وايضا تعطى للمنتج جودة عالية ممايجلعها من اهم التقنيات التى يمكن استخدامها فى الزراعة وهما :

اولا :تقنية الممغنطة او الماء الممغنط

تقنية تستخدم فيها اجهزة تدعى اجهزة المغنطة، تقوم هذه الاجهزة على احداث تركيز مكثف جدا للمجال المغناطيسي من خلال جدار الانبوب لتصل للماء وتساهم في معالجته، هذا الحقل المغناطيسي القوي والمكثف جدا الذي يولده جهاز المغنطة يعمل على احداث تغيير في خواص الماء حيث يؤثر على الروابط الهيدروجينية الموجودة في المياه السائلة والتي تتأثر بشكل كبير بالحقل المغناطيسي ما يؤدي الى تغيير في خواص الماء سواء الفيزيائية او الكيميائية مسببا زيادة في حركة ذرات الاملاح وبالتالي تكسير الروابط الهيدروجينية وتكيف خواص الماء وجعله اكثر قدرة على الاذابة.

فوائدها
1-تحسين عمل التربة الملحية ذات المحتوى الفقير والتي غالبا ما تكون اراضي صحراوية
2-زيادة قدرة النبات على مقاومة الامراض والافات
3-توفير المياه المستخدمة فى الرى والتقليل من استخدام الاسمدة الكيميائية.
4-تسريع عملية نضج المحاصيل
5-ذات اثر واضح على المياه الجوفية حيث تحدث فيها الكثير من التغيرات على الماء مثل قابليته على اذابة الاملاح ممايسهل عملية امتصاصها من النبات وترسيبها فى التربة
6-ازيادة انبات البذور بالشد السطحي للمياه
7- تستخدم فى مجالات تحسين الصحة والطب البديل

ثانيا : تقنية الهيدروبونيك

الهيدروبونيك هو علم زراعة النباتات بدون استخدام التربة ما يعرف ب "ثقافة اللا تربة"الكلمة "هيدروبونيك" هي كلمة يونانية بشقينت هيدرو تعني الماء وبونيك تعني العامل.
النبتة التى تنمو فى نظام الهيدروبونيك لاتختلف اطلاقا على التى تنمو فى التربة العادية من ناحية التركيب الفيسيولوجى والجسمانى والتركيبى لكن فى الهيدروبونك يمكن التحكم فى محتوى النبات بشكل ادق .
تستخدم هذه التقنية حاليا فى دولة الامارات ولكنها تستعمل على نطاق واسع فى الاتحاد الاوربى من سنين
هل تعلم ان الزراعة الألمانية من البيوت الزجاجية هي من أهم المنتجين والمصدرين لخضراوات السلطة؟ من هذه الخضراوات 80% يزرع بتقنية الهيدروبونيك وتباع على انها منتج ذو جودة عالي

الفوائد
1-تعمل على توفير استهلاك المياه فى الزراعة
2-لاتحتاج الى تربة
3-منتجات الزراعية لهذه التقنية ذات مستوى عالى من الجودة والنظافة والسلامة (تقرير مخبري أصدر من إحدى اكبر شركات تصنيع الأغذية في دبي بيَن أن الخس المنتج في المزارع الخضراء خالٍ تماما من (E-Coli) ، طرق المعاينة تتطابق من مختبرات US FDA BAM (إدارة الغذاء والأدوية فرع التحليل البكتيري، الولايات المتحدة الأمريكية).
4-تقنية الهيدروبونيك ستغير طرق الإنتاج الزراعية بشكلها الحالي
ملحوظة : نظرا لان الزراعة باستخدام الهيروبونيك لاتحتاج الى تربة يعوض عنها بوسط طبيعي من الطبيعة الأم وايضا يعاد تدوير هذا الوسط بعد استهلاكه والوسط هو :

1-الصخر القطني: يصنع من البازلت( صخور بركانية )والتي عندما تسخن لدرجة 1600 مئوية تستعيد شكلها البركاني (اللافا) ، وتغزل فيما بعد داخل حجرة تنتج خيوط دقيقة وخفيفة الوزن ، تحتفظ بالماء وتوفر الاكسجين لجذور النبات .
2-تيلة جوز الهند: خليط تيلة جوز الهند هي لباب ألياف التيلة تنتج بشكل نصف-منتج ، عندما يتم تصنيع قشور جوزالهند لاستخلاص الألياف الطويلة من قشرة جوز الهند، تستطيع أن تحتفظ بثمانية أضعاف وزنها من الماء.
3-البيرلايت: ينتج طبيعيا عندما يسخن صخر السيليكا للدرجو المناسبة يتمدد ل20 ضعف حجمة الطبيعي وهو خفيف الوزن ومعقم.